يحكى انه في قديم الزمان كانت هناك اميرة صغيرة جميلة تعيش مع والديها في قصر كبير و جميل مع عدد من الخدم و الحراس الذين يحرسون القصر الملكي كانت الاميرة كلارا الصغيرة ذات الاربع سنوات جميلة،بيضاء البشرة،و زرقاء العينين ، كما انها كانت طيبة تحب جميع الناس .كبرت الاميرة و اصبحت في سن الشباب،كما ان جمالها و طيبتها ازدادتا .
و في احد الايام و بينما هي تتمشى في حديقة القصر,سمعت صوت شجار, فاسرعت لتكتشف السبب فرات فتاة قبيحة الشكل تتحدث مع حارسا باب القصر,فاقتربت الاميرة كلارا و سالتهما ما الذي يجزي هنا , فاجاباها قائلين هذه الفتاة يا سيدتي تريد الدخول الى القصر للتحدث مع مولاي الملك ,و هذا ليس يوم زيارته , فقالت الاميرة لاباس اتركاها تدخل انا ساستقبلها ,تحدثت الاميرة مع الفتاة فاكتشفت ان اسمها نايلة ,و انها من عائلة فقيرة جدا , و قد اتت لطلب فرصة عمل , و من خلال كلمات الانسة نايلة الطيبة استطاعت ان تكسب ثقة الاميرة كلارا و اصبحت خادمة لديها, دون معرفة الاميرة لنوايا الخادمة الشريرة.
و بعد اسابيع قليلة من الحادثة ,مرضت الاميرة كلارا مرضا شديدا استلزم امهر اطباء المملكة ,لكن الجميع قد فشل في علاجها,الى ان ذهبت الخادمة الى الملك و قالت له مولاي الملك لدي خلطة من الاعشاب الطبية اتمنى ان تجلب الشفاء للاميرة , استغرب الملك و قال و اين تعلمت هذه الخلطة , فاجابت الخادمة نايلة تعلمتها من جدتي عندما كنت في قريتي اعدت الخادمة خلطتها و ابتسامتها الشريرة على وجهها , شربت الاميرة خلطة الخادمة و بعد نصف ساعة ازداد المرض بالاميرة و صارت على قرابة الموت .
و بعد توالي الايام و اشتداد مرض الاميرة بدات الخادمة الشريرة بادراك خطئها الفادح الشنيع , واصبحت ترى كوابيس مرعبة,فقررت ان تقول الحقيقة ,فذهبت عند الملك و اخبرته الصراحة و لا شيء غير الصراحة كاملة , و قالت له ايضا انها كانت تنوي من خلال فعلتها الايستيلاء على عرش الاميرة الطيبة ,و لقد قررت الخادمة ان تساعد الاميرة باعطائها الترياق المناسب,محاولة تخفيف عقابها و طمانينة ضميرها.
و في النهاية عادت الاميرة الى وعيها, و قد قررت بقلبها الكبير الابيض الطيب ان تسامح الخادمة نايلة.