وسعوا قلوبكم لمحبوبتنا فلططسطين
و اتركوا لها مكانا في قلوبكم يدعو لها حتى الحرية انشاء الله
المقدمة
نحن الأطفال فمن يدفـــــع بالظلم ويبعده عنــــــا
للأمم المتحدة نرفــــــــــع تقريرا مختصرا منـــا
مغموسا بدماء الرضـــــع منقوشا ممن أجهضنا
مختوما من أيد تقطـــــــع مكتوبا بدماء منــــــــا
يا كل العالم فلتسمـــــــــع حكايات مفجعة عنــــا
فالصخرة إن سمعت تدمع والطير سيبكيها حزنا
.............................
الحكاية الأولى
احكي لكم حكايتـــــــــــي والروح في السمــــــاء
وكيف صارت دميتــــــي دربي إلى الفنــــــــــاء
أمي اشترت لي دميــــــة أسميتها انتصــــــــــار
فقلت ألهو ساعــــــــــــة كباقي الصغــــــــــــار
داعبتها برقـــــــــــــــــة ألبستها ســــــــــــــوار
وضعتها بخفـــــــــــــــة بجانب الجـــــــــــــــدار
وقلت ابني منـــــــــــزلا من كومة الحجــــــــار
ولم تمر لحظــــــــــــــة لم أكمل الحــــــــــــوار
إلا أنا ودميتـــــــــــــــي في نشرة الأخبــــــــــار
...................
الحكاية الثانية
احكي لكم يا إخوتي حكاية عن ( فاطمــــة)
وعمرها تسع فقــــــــط بالعيش كانت حالمة
وقد جرى اغتصابهـــا في البيت وهي نائمة
وأصبحت أنفاسها من طلقتين كاتمـــــــــــــه
وجاء في تقريرهـــــم ( ..كانت مع المقاومه)
.................
الحكاية الثالثة
احكي لكم عن جارنا وعمره تسعــــــــــــون
عكازه تقـــــــــــوده عوضا عن العيـــــــون
رايته ..كعادتــــــــه للفجر يستجيـــــــــــــب
عكازه..... دليلـــــه للمسجد القريــــــــــــب
لكنني .. لمحتهـــــم كانــوا على الرصيـــف
سرقــوا له عكـازه وشيخنــا .. كفيــــــــف
قد كان يسقط تـارة وتارة... يميــــــــــــــل
تكاثرت ركلاتهــم في جسمه الهـــــزيــــل
ضربوه في عكازه بالرأس .. مرتيـــــــــن
لم يكفهم بل افرغوا بالرأس ... طلقتيـــــــن
...............
الحكاية الرابعة
احكي لكم حكايــــة عن طفلة في العاشــره
وقد جرت أحداثها في قريــة مجــــــاوره
وكيف تم خطفهـــا من ثلة متاّ مــــــــــره
وبعد أيام مضــــت بالبحث .. والمثاـــــبره
عثروا عليها جثــة أجزائها.. متناثـــــــره
وقد جرى اغتصابها من عصبــة برابـــــره
والرأس فيه طلقــة وطلقة .... بالخاصـــره
..............
الحكاية الخامسه
احكي لكم ..عن جارتـــي وكيف تم قتلـــــــــهـــا
كانت تغادر بيتهــــــــــــا في الفجر تحمل طفلها
وصلت الى الأرض التي باتت تعيش بخيرهــــا
راحت تقوم .. بخفــــــــة بالفأس ..تنكش أرضها
والطفل من جوع بكــى جاءت .. بكل حنانهـــا
وبشوق ام مرهــــــــــف جلست لترضع طفلهــا
واذا بصوت رصاصــة جاءت .. لتسكن رأسها
وهوت وتحضن طفلها والطفل يمسك ثديــــهـا
جاء الغروب.. ولم تعد بقيت تلازم أرضـــــها
واستفقدتها .. جـــــارة جاءت .. لتسهر عندهـا
وتساءلت : ماذا بهــــا لم لم تعد من حقلهــــــا
عند الصباح تسابقـــوا للبحث عن آثارهـــــــا
دهشوا برؤية منظــــر فالام تحضن طفلهــــــا
في الحقل .. وهي قتيلة والدم ... يروي ارضها
والطفل .. يلعب .. انما لا زال .... يمسك ثديها
....................
الخاتمـــــــــــة
اطفال نحن ولن نخضـــع وسنفدي ارض فلسطيــنا
لن ينفع شجب ... لن ينفع فالغاصب رعبا يسقينــــا
وسنصرخ لكن من يسمع فالعالم لا يأبه فينـــــــــــا
يا رب .. لغيرك لن نركع لطفك يا ربي .. واحميــنا