اهلا بنات
كيف حالكن؟
ارجع لكم بمواضيعي
اليكم اجمل 3 قصص عن الصداقة اقرأهم يا الله ما احلى الصداقة
فقد بحثت عن اهم شيء في الحياة و م اجد افضل من الصداقة
لانها سفينة ابحارنا في هذا الزمان
نبدا
=============القصة الاولى===============
يحكى انه كان هناك
صاحبان يمشيان في الصحراء
وفي اثناء سيرهما ، اختصما !
فصفع احدهما الآخر
فتألم الصاحب لصفعة صاحبه
فسكت ولم يتكلم
بل كتب على الرمل
[ اليوم اعز اصحابي
صفعني على وجهي ]
وواصلا المسير ووجدا
واحة فقررا ان يستحما في الماء ..
ولكن الذي انصفع وتألم من صاحبه
غرق اثناء السباحه
فأنقذه صاحبه الذي صفعه
ولما افاق من الغرق
ابتسم ثم قام ونحت على الصخر
[ اليوم اعز اصحابي انقذ حياتي ]
فسأله صاحبه :
عندما صفعتك
كتبت على الرمل ..!
لكن عندما انقذت حياتك
من الغرق
كتبت على الحجر.فلماذا ؟
فأبتسم واجابه :
عندما يجرحنا من نحب
علينا ان نكتب ماحدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران
ولكن عندما يعمل الحبيب شي رائع علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب
حيث لا رياح تمحوه
=========القصة الثانية==========
قصة صديقين......
كان هناك صديقين يحبان بعضهما البعض منذ الطفولة ....
وفي يوم من الأيام قررا أن يفترقا بل يجب أن يفترقا وبدون سبب غير أنه حان موعد الفراق..
ولكن قبل ذلك اتفقا على أن يلتقيان في مكان محدد وفي وقت محدد وأن يلبسا ثيابا معينة وذلك بعد عشرين عاما..
افترق الصديقان ...ومرت السنين وجاء اليوم المنتظر يوم اللقاء بعد فراق وغياب بعد مرور عشرين عام ..
كان الأول متلهفا ليرى صديقة وهو يتخيل شكله وكيف سيكون ثم ذهب الى المكان اللذي اتفقا على ان يرو بعضهم فيه..
وبعد قليل جاء شخص يلبس نفس الثياب وفي نفس الموعد ولكن الصديق استغرب تغيير ملامح شكل صديقه ..
كانت غريبة عنه وقد شك في أن هذا الشخص هو صديق الطفولة ولكن حارب شكه وقال ..
ربمى يكون الزمن قد غير ملامحة..
ذهب الى صديقه واحتضنة ولكنه لم يرى من صديقة ردة الفعل اللتي كان يتوقعها .. ثم سأله قائلا..
مابك ياصديقي؟ ان ملامحك مختلفة جدا ولم أشعر أنك سعيد لرؤيتي كما كنت أنا سعيدا ومتلهفا لذلك..فقال..
بصراحة أنا لا أعرفك فأنا لست صديقك .. ان صديقك قد توفي ولكن قبل وفاته طلب مني أن آتي الى هنا..
وأن ألبس هذه الثياب وفي هذا الموعد...وقال انه لا يريد ان يأتي صديقه ولا يجده...
صدم الرجل لهذا الخبر المؤلم ولكن عرف أن صديقه كان وفيا له حتى عند وفاته....
=========القصة الثالثة =========
... كان هناك أصدقاءٌ يجتمعون في كل ليلةَ خميس من أيا الأسبوع ،و كان يوجد أصدقاً يضرب بهم المثل بأفضل الأصدقاء
و أحسنَ و أوفى الأصدقاء ، كأنهم أخوانٌ و ليس أصدقاء ...
... وفي إحدى آيام التجمع كانو يحظرون جميعاً و إلا واحدٌ منهم لم يحظر فقالوا :
إنهُ مشغول !!
و في مرور الأيام و تتالي الليالي أتصل صديقهم بهم بأنهُ سوف يآتي لهم ، الأنهُ سوف يسافر ، فآتى وجتمعوا فكان ؛؛ كأنهُ بطلٌ للحلم قد أصدح وما فارقته الليلةُ من الحديث و الضحك و الأسرار .
... سا فر الصديق إلى الخارج البحرين ،و ضل الشباب أو الأصدقاء يجتمعون كعادتهم في كل ليلة خميس ،و عند موعد عودة الصديق ، قرر الأصدقاء الذهاب إلى المطار للأستلمه .
..... و عند مرضه كان أصدقائه يراعونه في المستشفى و يمدون له المال وكانو أصدقا في حب الله وليس في حب المال !!
فما أأروع الصداقةُ و الأصدقاء !!
اتمنى ان تعجبكم القصص الثلاثة
الى اللقاء الان