اتصلت ايمان بوالدة سمر لتعرف سبب انتقال صديقتها و ما السبب و لماذا و لتهاتف صديقتها العزيزة سمر التي لم ترها منذ اشهر عديدة
ايمان = مرحبا
ام سمر = ماذا ايمان هل هذه انت يا عزيزتي
ايمان = نعم نعم هذه انا يا خالة سلام
ام سمر =هل تعلمين كم سرت بسماع صوتك يا عزيزتي
ايمان = وانا ايضا يا خالة و لكن لماذا لماذا انتقلتم دون اعلامي و اين سمر اريد ان احادثها
ام سمر =اسفة سمر لا تستطيع التحدث اليك
ايمان = لماذا لماذا يا خالة
ردت ام سمر بصوت باكي = لان صديقتك سمر في المستشفى الان
ردت سمر بتفاجئ=ماذا سسسمر في المستشفى لماذا
ام سمر = هذا امر لا يجب التحدث في بالهاتف لقد ذهبنا الى طوكيو ليتم معالجة سمر تعالي الى هناك و ساستقبلكما اما مستشفى ساكورا
و اغلقت ام سمر الخط
اصقطت ايمان الهاتف و بدات عيناها بذرف الدموع و قالت سسسمر في مصيبة يا الله ماهذه المصيبة
شرحت ايمان لامها
فقالت ام ايمان = ايمان اسمعيني يا ابنتي انا مشغولة جدا في هذه الايام و كل هذه الاشغال سااجلها من اجل الذهاب الى طوكيو هذا الاسبوع
اندهشت ايمان لكلام امها و عانقتها بشدة و قالت = احبك يا امي جدا
فقالت ام ايمان = جهزي نفسك لنذهب غدا سنستيقظ على الساعة الخامسة لنصل على الساعة الثامنة حسب تقديري
فقالت ايمان = حاضرة يا امي
اتصلت ايمان بهاتف صديقتها سمر لتجرب ان كانت ستصتطيع ان تتكلم اليها لكن كل ما سمعته ايمان كان =لا لا صديقتي سوف ...
استغربت ايمان و اكملت طي الملابس التي ستاخذها معها لكنها سرت لانها سمعت صديقتها تتكلم
و في الصباح انطلقت ايمان و والدتها و فعلا وصلتا الساعة الثامنة و لاقتهما ام سمر بزهور جميلة بنفسجية فارتمت ايمان عليها و عانقتها
ايمان = خالة سلام اشتقت اليك اشتقت كثيرا اليك
ام ايمان = اه سلام انا ايصا اشتقت اليك كثيرا
فقالت ام سمر = انا ايضا اشتقت اليكم كثيرا لكن القدر لا يسير بما نشاء
لم تفهم ايمان و والدتهال ماقالته ام سمر لكنها طلبت منهما ان تتبعاها
دخلت كل منهن المستشفى و توجهن الى الطابق الخامس عشر و عندما توقف المصعد اندهشت كل من ايمان و امها و ما ان كادت ايمان ان تنطق حتى قالت ام سمر=لا تتعجبا هذا القسم للحالات الخاصة و ابنتي في الداخل
توجهت كل منهن الى الغرفة الاخير و لكن الدموع هربت من الاوصاد التي كانت تمسكها ايمان لتر صديقتها في الغرفة تتلقى اخر انظمت العلاج
فتقدمت الممرضة و قالت ارجوا منكن النظر عبر الزجاج فقط ارجوا عدم الدخول انها حالة خاصة لكن ايمان لم تتحمل المنظر و اتجهت نحو المقبض و شدته و ركضت ممسكة بيد سمر قائلة باعلى صوتها =استفيقي هيا سمر سمر الى ان توجه الاطباء و الممرضون و امسكو بايمان و لكن قبل ان ياخذوها امكت بورقة كانت بجانب سمر و اخذتها معها و تم ايصاد غرفة سمر .
طلب الاطباء من ايمان الهدوء و التخفيف عن المها فذهبت للتجول في حديقة المستشفى فتذكرت امر تلك الورقة ففتحتها و كانت المفاجئة يا ترى مالذي جعل ايمان تبكي عند قراة الورقة