السلام عليكم يا اصدقائي
اليكم الجزء الاول من قصتي "مغامرة البنات" و ارجو ان يعجبكم
و انا آسفة على التأخير
====================================
- في يوم مشرق جميل , و في شارع من شوارع المدينة الكبيرة , نبصر فتاة من الفتيات الاربع تتجع نحو صديقاتها الثلاث قائلة لهم = (صباح الخير يا درين , آية , يقين, كيف حالكم ؟) , اجابت كل واحدة مهن نفس الجواب الذي كان كالآتي = (نحن بأتم الصحة و العافية يا ملاك , و انت كيف حالك؟) , ملاك = (انا ايضا بخير و الحمد لله ) ,,,, و بعد مدة من حديث البنات ,,, خطرت ببال درين فكرة لامعة , و لم تنتظر اكثر و بدأت باقتراحها على صديقاتها قائلة لهم =
( يا بنات , لقد اقبل علينا الصيف و تخلصنا من الدراسة , فلم لا نذهب في اول نزهة لنا الى البحر الكبير غدا ؟) ..... لمعت عيون الفتيات اعجابا بالفكرة و قالت ملاك = (فكرة رائعة يا درين , انا موافقة عليها) ,
و قالت آية = (اجل , انها فكرة لامعة ) , و قالت يقين = (اجل , لم قد لا اقبل بهذه الفكرة ) , درين = (اذن , حسم الامر , و انا من سيمر على بيوكن غدا صباحا , و ارجوكن لا تتأخرن في تجهيز انفسكن , و خصوصا انت يا يقين , لا تتأخري كالعادة ) , قالت يقين بخجل = (حسنا , لن اتأخر , اعدك) .
ملاك = (اذن , اراكم غدا ان شاء الله , سأذهب الآن ) , آية = (ان شاء الله , الى اللقاء) .
- في اليوم المشرق التالي , و في الصباح الباكر ,,, استعدت جميع الفتيات للذهاب الى نزهتهم , و قد مرت درين على بيوتهن واحدة تلو الاخرى , و لم يتأخرن هذه المرة كما في لعادة و اجتمعن بسرعة كبيرة ,,, ثم قالت ملاك = (ياله من يوم رائع ) , يقين = (انه مناسب) , درين = (هيا يا بنات لا تضيعن الوقت , لنذهب الآن) , البنات = (حسنا ) .
- و لما وصلت الفتيات الى وجهتهن , صرخت يقين اعجابا بالمنظر قائلة = (ياااااااا , ما هذا المنظر الساحر؟) , اغلقت آية فم يقين قائلة لها = (لم يكن عليك الصراخ هكذا , ان اذني طرشت ) , يقين بخجل = (آسفة يا آية) , درين = (ثم ما بال هذا الصراخ ؟ , هل يستحق المنظر كل هذا ؟) , ملاك = (اجل , ان المنظر فقط لا يستحق) , يقين = ( ماذا ؟ لا , انتما مخطئتان انتما لم تريا نفس المنظر الذي رأيته انا ) , درين = (ههه , ماذا تقولين ؟ اتعنين بقولك ان اعيننا مختلفة عن عيناك ؟) , ملاك = (ان كنت تعنين ما قلت , فتفضلي بوصف المنظر الذي رأيته اذن ) .
يقين بتمثيل مضحك = (حسنا , احم احم , ان لون البحار الفضي البراق تنعكس عليه زرقة السماء الرائعة معطية اياه لونا ساحرا للعيون , و منظر الامواج و هي تتراطم بالاحجار الكبيرة و الصغيرة لمنظر رائع و ساحر , و تلك الاعشاب البحرية التي تنبت على الاحجار وسط المياه رطبة و النظر اليها كاف للانتعاش , و منظر طيور النورس و هي تحلق فوق البحر احداها يحلق في السماء متباه بشكله و ريشه و احداها يدخل داخل المياه ليخرج بعد ثوان حاملا سمكة ذهبية في فمه , و منظر الرمال الذهبية في مقدمة الشاطئ لجميل و ساحر و لتعجب العينان ان رأته , و اخيرا انظروا للناس الذين ينظرون للمنظر الساحر كيف هم سعداء بالمجيئ الى هنا). , قالت آية بتعجب = (واو , ان المنظر الذي ترينه انت اجمل من المنظر الذي اراه انا) , درين = (انه نفس المنظر يا غبيتان) , ملاك = (اوافقك الرأي يا درين)
- ملاك = (هيا لنذهب الى حيث الزوار يا بنات , ام تنوون البقاء هنا طوال اليوم ؟) , آية = (لا , لا نريد ذلك لننطلق الآن) , درين = (هيا) .
- قامت ملاك و آية و يقين بوضع الحاجيات في بقعة معينة , اما درين فقد قفزت من ورائهم قائلة لهم = (يا بنات , هناك امر ما يجب ان اخبركم اياه) , ملاك = (اعرف ماذا ستقولينه يا درين , ان السباحة ممنوعة هنا و يجب ان نقوم بشيء اخر اليس كذلك ؟) , درين باندهاش = (هذا تماما ما كنت اود قوله , يا الهي الذكاء ينبع من دماغك بسرعة كبيرة) , ملاك = (ههه لقد بالغتي , بل عرفت الامر منذ ان قررنا المجيئ الى هذا المكان , لانهم اعلنوا ان السباحة ممنوعة منذ مدة لاجل عمق البحر كثيرا) , درين = (اجل , معك حق , و لكنهم قد اعلنوا عن ركوب القوارب في البحار للتجوال بدل من السباحة ) , آية = (حقا ؟ واو امر مذهل لنجرب واحدا) , يقين = (اجل , انا لم اركب قاربا بالبحر طوال حياتي , و اريد تجربته اولا معكن ) , درين = (و هذا ما فكرت فيه قبل الآن , اكملوا ترتيب الحاجيات و سأذهب الى مسؤول القوارب ) , ملاك = (حسنا).
- ذهبت درين الى الرجل المسؤول عن القوارب و طلبت منه تجهيز قارب لها و لصجيقاتها للتجوال ,,,,, و بعد مدة كان القارب قد تجهز , فنادت دين صديقاتها ,,,, و لما اتوا , سبقتهم يقين بالتعليق على القارب فقالت = (واو انه قارب رائع) , ملاك = (اجل , انه ممتاز) , أية = (هيا لنركبه) , درين = (حسنا) .
- ركبت الفتيات القارب بسعادة , و انطلقن كالريح يسابقن الامواج و هن فرحات تصرخن بسعادة و يضحكن , و قد استمروا في التجوال لمدة ساعات , و هن لا يعلمن انهن يبتعدن عن موقع الزوار اكثر و اكثر , و قد استمر الحال لساعات طوال , و هن لازلن يستمتعن و يتحدثن مستمتعين , الى ان قالت يقين بعد ان نظرت الى الجهة التي وراءها , صرخت و قالت = (يا الهي , انا لا ارى الشاطئ , لقد اختفى) , ملاك بذعر = (هو لم يختف بل نحن الذين ابتعدنا كثيرا) , درين = (ماذا ؟ كيف ذلك ؟) , آية = (لقد مرت ساعات منذ ان ركبنا القارب و يبدو اننا اسرعنا في التجول الى ان ابتعدنا كثيرا ) , ملاك = (لقد استمر هذا لمدة ساعات هذا يعني اننا ,,,, ابتعدنا كثيرا و ضللنا الطريق ,, يا الهي) , يقين و هي تبكي = (ماذا نفعل الآن ؟ انا خائفة واااااااع (مقتبسة من ملكة نفسها هههه) ماذا سنفعل ؟) .
- ملاك = (اهدئي يا يقين لا تتسرعي في البكاء , نستطيع ان نعود نحن على متن القارب) , يقين بعد ان استوعبت الامر قالت بخجل = (آه , نعم , نسيت ) , ملاك = (الغباء بعينه) , يقين = (ماذا قلتي ؟ لا تقولي هذا لانك ذكية ) , ملاك = (انا آسفة ههه لم اقصد هذا حبيبتي) , يقين = (حسنا , شغلي القارب يا درين) , درين = (حسنا) .
و لما حاولت درين تشغيل المحرك , اذا بآية تصرخ خائفة = (يا الهي انظروا الى هذا الشيء الاسود الكبير تحت المياه قربنا) , نظرت الفتيات الى الجهة التي اشارت اليها آية فقالت يقين بعد ان اسرعت بالبكاء = (يا الهي ماااامااا هناك وحش في البحر سيلتهمنا ) , ملاك = (يا الهي انها سمكة كبيرة و هي تقترب منا) , درين = (يااااااااا) , ملاك = (اسرعي يا درين شغلي القارب لنهرب الآن) , حاولت درين تشغيل المحرك بسرعة و لكنها توترت لدرجة انها لم نسيت كيف تشغله , فاقتربت السمكة الكبيرة منهم و ضربت القارب بجبينها بعنف , جعلت القارب يتحطم الى اجزاء , اما هي فذهبت مبتعدة تاركة الفتيات يسقطن في البحر .
==============================
نهاية الجزء الاول
==============================
الاسئلة =
ما سر تلك السمكة الكبيرة ؟ و لماذا ضربت قارب الفتيات بعنف ؟
ماذا ستفعل الفتيات عندما سقطن في البحر و هل يجيدون السباحة ؟
هل ستستطيع الفتيات العودة الى موقع الزوار ؟
ما رأيكم بطول الجزء (طويل / قصير / مناسب) ؟
=====================================
و ان كان لديكم اية اقتراحات او انتقادات فلا تخجلوا من قولها
و لقد حاولت ان اطيل الجزء قدر الامكان و لكن هذا ما توصلت اليه ثم انني جعلت الوصف الذي وصفته يقين كعذر على اطالة البارت هاها هههه
ارجو ان يعجبكم البارت و ارجو ان تدعموني و تشجعوني لاكمال القصة
في امان الله