قصة حزينة لبنت رضيعة

السلام عليكم

هذه قصة حكتها لي صديقتي منذ وقت طويل

و هي قصة حزينة لبنت صغيرة رضيعة

سأكتبها الآن لكم و ارجو ان تعجبكم

و في الواقع لقد كتبتها في موقع اخر قبل ان اطتبها في هذا المنتدى يا حبيباتي

====================================

في هذا اليوم , خرجت الأم من المنزل كالعادة للذهاب الى العمل , و قبل ان تذهب اوصت الخادمة قائلة لها = (اهتمي بفانليانا جيدا , و لا تنسي ان تقدمي لها الحليب ) , الخادمة = (نعم سيدتي ) , خرجت الام و هي مطمئنة و هي لا تعلم انها نست ان تخبر الخادمة بمكان ابنتها فنليانا .... توجهت الخادمة و هي تقول في نفسها = (ترى هي الصغيرة في الغرفة ؟ لا شك و انها هناك , يجب ان اضع الملابس لتجف الآن). ,, في الواقع كانت الصغيرة فانليانا في غرفة من غرف المنزل نائمة فوق السرير مغطاة بغطاء كبير زهري و امام ذلك الغطاء , كانت موضوعة الملابس التي ستضعها لتجف في الشرفة ,الخادمة , فبدأت الخادمة بجمعها بين يديها و حملت الغطاء الزهري ايضا و هي لا تعلم بأن الطفلة داخله . ثم توجهت الى الشرفة و بدأت بنشر الملابس و لما وصلت الى الغطاء الزهري فمدت يدها و هي حاملة اياه الى الخارج و نفضته لينفتح بكامله , و تسقط الطفلة الرضيعة المسكينة من فوق الى اسفل لتفارق الحياة , و الخادمة لما احست بها نظرت الى اسفل , ثم فتحت فمها لآخره غير مصدقة لما حصل , ثم اطلقت صرخة و اغمي عليها .... و بعد ساعات عادت الام الى البيت ثم رأت ابنتها على الارض ملقاة على الارض مفارقة الحياة , فلم تصدق الام فذهبت للمسها مسرعة فعرفت انها ميتة فأطلقت صرخة كبيرة و حملتها و صعدت الى البيت الذي يقع في الطابق الخامس , فتحت الباب و هي بحالة غضب و بكاء و عدم تصديق , اسرعت باتجاه الخادمة التي استعادت وعيها الآن , فأوشكت الام على ضربها لانها لم تنتبه للبنت و لكنه اوقفت يدها و قالت و الدموع تسيل بغزارة على عينيها = (انا المسؤولة عن هذا .... انا التي لم تخبرك بمكانها و خرجت مطمئنة زاعمة ان كل شيء سيكون بخير ,,,, كيف نسيت ان اخبرك) .

النهاية

انتهت القصة يا عزيزاتي , و في الواقع انا سردتها لكم بالحوار و بهذا الوصف لان صديقتي مثلتها لي اثناء سردها و نقلت لكم كل ما قالته و وصفته , و ارجو ان تعجبكم القصة و ان اجد لكم ردود

زائر

صحيح انا اعرفها وعندما سمعتها اصبحت حذرة

منورة حبيبتي ضحى , و عندك الحق يجب ان نكون حذرين