إلى كل من يشك في وجود الله ، أقدم لك هذا البرهان :
تأمل السماء و الغيوم ، من قام بصنعها ؟ لا تقل لي لا أعلم ! حسنا أنظر إلى النجوم و الكواكب ، أنظر إلى حجمها ! و سرعة دورانها ! من خلقها من برمجها على ذاك النظام و كيف تدور أصلا ؟
الجواب هو :
العلماء هم من اكتشف الكواكب ! نعم لكن هل هم من صنعوها ؟ لا ، لأنها أضخم من أن يصنعها البشرو لا يمكن لأي شيئ أن يأتي من العدم ، إذن هناك شخص ما قد خلقها ! شخص عظيم و قوي وكبير إذن هنالك إلاه لهذا الكون الكبير ! يسمى الله
هذه أغلبنا متفق عليها ! لكن هناك من سيقول لي أن عيسى هو الله ! حسنا إذن سأجيبه :
أولا من سيقول لي هذا السؤال هو بالتأكيد يقرأ الإنجيل ! إذن لنعد إلى كتابهم ، في الإنجيل ذكر تاريخ ميلاد المسيح إذن من قبل أن يولد لم يكن يوجد هنالك الله ! ما هذا الغباء ! إذن من خلق تلك الأرض التي ولد عليها ما دام هو الله ! ومن خلق الشمس أنذاك قبل ولادته ؟
إضافة إلى ذلك ، كتابهم لم يذكر فيه أبدا عيسى و هو يقول : أنا الله فاعبدوني ! إنهم يجعلون منه إلاه رغما عنه ! إذن نستبعد هذه الفكرة !
و لكي نؤمن بالقرآن فذلك سهل فقط أنظر إلى ما اكتشفه العلماء مؤخرا و الذي جاء جاء في القرآن بل ١٤ قرنا مضى !
إذن الآن أنت تؤمن بالقرآن و بوجود إلاه لهذا الكون لذا فما العلاقة بين هذين الشيئين ؟
حسنا ما دام الله هو من خلق الكواكب كما قلنا و ليس أحدا غيره فهو الوحيد الذي يعلم ما يحدث هناك إذن ما ذكر في القرآن قبل ١٤ قرنا مضى لم يكن يعلمه سوى الله إذن ما في القرآن منزل من عند الله عز و جل